الفنان سعدي يونس يشيد بجهود نقابة الفنانين لتفعيل السينما والأفلام

بغداد- الخبر العراقي

أشاد الفنان العراقي، سعدي يونس بحري، اليوم الأربعاء، بجهود ونشاطات نقابة الفنانين ودائرة السينما لسعيها بتفعيل دور السينما وعرض الأفلام.

وقال بحري لوكالة الأنباء العراقية وتابعه(الخبر العراقي): إن “السينما تتطلب عملاً وتوزيعاً مستمراً ودونه تموت السينما؛ لأن الفيلم يجب أن يصل إلى الناس ويدفعون ثمن تذكرة الدخول إلى صالة السينما؛ وإلا سيموت العمل تجارياً”، مبيناً أننا ” بحاجة إلى شركات خاصة وذكية من ناحية التوزيع على نطاق عالمي وأوروبي وعربي، الممثل يجب أن يعرف ويؤدي على أساس حقيقة ثابتة؛ أن التمثيل السينمائي يختلف عن التلفزيون والمسرح”.

وأشاد بحري “بنشاطات نقابة الفنانين ودائرة السينما والمسرح، في محاولتها لتفعيل دور السينما وعرض الأفلام، من خلال مهرجان السينما بدورتيه.. الأولى والثانية، اللتين أسهمتا بأعمال سينمائية”.

وبين “بدأت أمثل في السينما العراقية وعمري ستة عشر عاماً، بدءاً بفيلم (أنا العراق) للمخرج محمد منير آل ياسين، وبمشاركة الفنانة مائدة نزهت، التي غنت (أنا العراق) بعدها شاركت في فيلم (قطار الساعة سبعة) صورناه في بعقوبة.. ديالى”، مبيناً “تخرجت في كلية الحقوق جامعة بغداد، ولم أمارس المهنة؛ تلبية لرغبة العائلة، التي اكتسبت منها روعة الحكاية، كنت لا أنام إلا على واحدة من حكايات جدتي مريم مربيتي الأولى، جدتي خياطة أنشأت أول دار للخياطة في الموصل؛ لذا أقول دائما “خرجت من إبرة جدتي واحتراماً لها سأنجز عملاً عن حياتها، والمقبل أسميت بطلته مريم تيمناً باسم جدتي”.

وأشار إلى أن “العراق يمتلك فنانين كباراً لكن الاشتراطات السياسية تحبط الفن،” مبينا “ضرورة وجود صالات للسينما مخصصة لعرض الأفلام العراقية حتى في القرى البعيدة لأن مشاركة الأفلام في المهرجانات وحدها لا تكفي والفنان الحقيقي يتفاعل مع الناس لا يجلس فقط لكي يصبح نجماً”.

وأوضح “أسست مسرحاً شعرياً في العراق عام 1971 ومثلت في مقهى السعدون مع الفرقة وتحت نصب الحرية لجواد سليم في حديقة الأمة وقدمت (يوميات مجنون) لغوغول في حديقة اتحاد الأدباء، ونتبادل الخفارات الليلية كحراس للمسرح ليلاً”.

وذكر، “مثلت العديد من الأعمال منها في سجن أبو غريب ومدينة الصدر والمحمودية والموصل والبصرة في حديقة أم البروم، فكنت متجولاً يلقبوني بالمغامر”، موضحا “عملت أربعة أفلام طويلة مدخلاً كلكامش في كل نتاجاتي”.

واختتم بالقول: لدي عمل جديد هو فيلم “حب أبوي” وأواصل العمل على ملحمة كلكامش الملحمة الأولى في العالم، عملت منها فيلم مدته خمس وسبعون دقيقة، ولدي كتاب شعري بعنوان (حديقة معلقة بعلبة حب) وديوان جديد (همسات قلبي)”، لافتا الى “أنني أكتب وأمثل بثلاث لغات.. الفرنسية والعربية والإنكليزية، وشاركت بالتمثيل في أفلام إنكليزية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *