انطلاق المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط

بغداد- الخبر العراقي

انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك بحضور رفيع من الشخصيات والقيادات.

وقال رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني في كلمته خلال أعمال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، تابعها (الخبر العراقي): أن “منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط يعقد بنسخته السادسة”، معربا عن “أمله للخروج بتوصيات جديدة لحل الأزمات في الشرق الأوسط”.

وأضاف أن “الانتخابات البرلمانية شكلت انتصاراً لكل العراقيين”.

بدوره، قال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني: إن “الانتخابات البرلمانية حققت نجاحاً كبيراً من الناحية الفنية وتختلف عن سابقاتها من حيث التنظيم ودقة الأجهزة”.

وأشار إلى أنه “يجب العودة إلى الدستور لتجاوز المشاكل التي تواجه العملية السياسية، وعلينا أن نعمل بأن لا تنتقل المشاكل التي واجهناها إلى الأجيال القادمة، وعلينا أن نفكر بنقاط الضعف من أجل مواجهتها، وعلينا أن نعيش معاً وإحداث التغيير وعدم تكرار أخطاء الماضي”.

وأضاف أن: “هذا المنتدى ينعقد بظروف حساسة والعالم أجمع يشهد أزمات، وخاصة منطقتنا، ونأمل بأن تجد مثل هكذا مؤتمرات حلولاً للأزمات”.

وأشار إلى: “الأخوّة بين العرب والأكراد أهم من أي خلافات مع الحكومة، وعلينا أن نكون معاً والفرصة التي بدأت في 2003 علينا أن لا نخسرها ولدينا دستور فتح المجال لمعالجة المشاكل”، لافتاً إلى أهمية “تشكيل المجلس الفيدرالي بموجب المادة 65 من الدستور وتشكيل المحكمة الاتحادية”.

من جانبه، أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم في كلمة له خلال أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك، و تابعها (الخبر العراقي): “أدعو جميع قادة الأحزاب والقوى السياسية أن يجعلوا مصلحة العراق وفرصه الكبيرة نصب أعينهم”، داعيا إلى “التعاون جميعا في صناعة حكومة قوية بقرارها وتكون فاعلة لتمثيل مكوناتها، وواعية للفرص والتحديات التي تحيط بنا وبالمنطقة”.

وتابع أن “الحكومة القوية والمتوازنة قادرة على التقاط الفرص الإقليمية والدولية قبل أن تتحول إلى خسائر”، لافتا إلى أن “الوقت حان لأن تنتقل دول المنطقة من إدارة الأزمات إلى صناعة الحلول”.

وذكر أن “الحوار هو الخيار الوحيد الذي يضمن خفض التصعيد وتنشيط التنمية الاقتصادية وترسيخ الاستقرار المجتمعي”، لافتا إلى أن “المنطقة بحاجة إلى مقاربة جديدة تعتمد على الشراكات الاقتصادية والحوار “.

وبين أن “العلاقة بين قوى الاعتدال والقيادات الكردية جزء من ذاكرة الوطن وبناء نظام سياسي يقوم على التنوع لا الإقصاء”، لافتا غالى “أهمية التوجه نحو الاستقرار والتنمية”.

وذكر “نشعر بالفخر لنجاح الانتخابات والمشاركة الواسعة والواعية للعراقيين فيها”، مبينا أن “العراق مؤمن بأن يكون دوره الطبيعي جسرًا بين الشرق والغرب وملتقىً للحوار بين القوى الإقليمية والدولية وليس ساحة لتصفية الحسابات”.

إلى ذلك قال رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي إن “العراق تجاوز المراحل الصعبة بدحر الإرهاب وفتح الباب أمام الاستثمار وتعزيز الاقتصاد والمشاريع التنموية والنهوض والبناء”.

وأضاف أن “ترسيخ الأمن يوسع قاعة لبناء المشاريع وتحقيق التنمية”، داعيا إلى “ضرورة بناء رؤية شاملة لتطوير لاقتصاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *